سيطرت مشاعر من الغضب والحزن الشديد على اهالي قرية العجميين بمحافظة الفيوم جنوب غرب مصر، وذلك خلال تشييع جنازة الجندي المصري القتيل برفح عبدالله رمضان عشري، صباح امس الثلاثاء.
وقد شاركت اعدد كبيره من ابناء القرية وايضا اصدقاء الجندي وزملائه في الجنازة البسيطة وسط تعالى اصوات البكاء والدعوات للقتيل، حيث خرج جثمان عبدالله رمضان من المسجد ملفوفا بالعلم المصري، وسط هتافات "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله".
وظهرت والدة الجندي عبدالله رمضان في الجنازة وهى تبكي وتدعو له وسط عدد كبير من نساء القرية اللاتي كن يحاولن مواساتها في مصابها.
ونشر بعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعى،مكان وموعد الجنازة داعين المصريين للسفر إلى قرية الجندي عبدالله رمضان للمشاركة في تشييع جنازته، ما انعكس في الأعداد الكبيرة المشاركة في الجنازة.
وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعى بمقاطع جنازة الجندي عبدالله رمضان، والذي أطلقوا عليه لقب "أسد الحدود المصرية"، حيث أعيد نشرها الاف المرات
وكان المتحدث العسكري المصري قد اعلن في وقت سابق، مقتل أحد العناصر المكلفة بالتامين بعد حادث إطلاق نار في منطقة الشريط الحدودي في رفح، مؤكدا ان التحقيق جار في الحادث.
وقد كشف مصدر امني بان التحقيقات الأولية بينت أن "إطلاق نار وقع بين قوات إسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في عدة اتجاهات، الامر الذى دفع عنصر التأمين المصري إلى اتخاذ إجراءات الحماية المعمول بها، وتعامل مع مصدر النيران".
كما شدد على تحذير مصر المتكرر من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في محور فيلادلفي (صلاح الدين).
إرسال تعليق