وفي منشور لترامب نشره على احدى المنصات الاجتماعية ، قال دونالد ترامب فيه: "جو بايدن المحتال يقف إلى جانب هؤلاء الإرهابيين (يقصد حركة المقاومه الفلسطينية حماس) تماما مثل ما وقف ايضا إلى جانب المتطرفين الذين قاموا بالاستيلاء على حرم جامعاتنا".

وأضاف ترامب: " بان جو بايدن رجل ضعيف وفاسد، ويقود العالم نحو حرب عالمية ثالثة"، وادعى ترامب بأن الحرب بين الصهاينة وحركة المقاومة الفلسطينية حماس "لم تكن لتحدث لو كان هو رئيسا" ( وعجبى).

ولمح الى ذلك ايضا إيتمار بن غفير وزير الأمن االصهيونى ، حيث قام بنشر تغريدة له على حسابه في منصة "إكس" تويتر سابقا قال فيها: "بان حركة حماس تحب الرئيس بايدن"، وقام بوضع رمز قلب بين الكلمتين في إشارة منه إلى "علاقة الود" بين بايدن وحماس (وعجبى).

ومن المعروف ان الرئيس الامريكى جو بايدن قد هدد إسرائيل بانه سيوقف إمدادات الاسلحة اليها اذا اصرت الاخيره على استكمال عمليتها في رفح، حيث قال بايدن في مقابلة له مع شبكة "سي إن إن" الاخبارية الامريكية : "لن نقوم بتقديم قذائف مدفعية وأسلحة لإسرائيل. كما لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا هى دخلت الاماكن السكانية في محافظة رفح".

وبالفعل قامت الولايات المتحدة بتعليق إرسال شحنة أسلحة إلى بنى صهيون، كانت تتضمن قنابل ثقيلة يستخدمها الصهاينة في حملتهم العسكرية الاجرامية على قطاع غزة، والتي تسببت فى مقتل أكثر من 34 ألف مدنى فلسطيني بينهم اطفال ونساء وشيوخ حتى وقتنا هذا.

وعلى الجانب الاخر، قال جلعاد إردان سفير الصهاينة عند الأمم المتحدة  إن تصريح بايدن "صعب ومخيب للآمال للغاية".

وذكر جلعاد إردان في حديث له لإذاعة "مكان" الصهيونية العامة: "بان اى ضغط على إسرائيل يفسره أعداؤنا (يقصد حركة المقاومة حماس) على أنه شيء يمنحهم الأمل".

كما أضاف هذا الجلعاد : "بان هناك العديد من اليهود الأميركيين صوتوا للرئيس بايدن وللحزب الديمقراطي، والآن هم مترددون".