مسلسل السيد الخطأ الحلقة 7
سنتحدث خلال الاسطر التالية عن توقعاتنا لاحداث الحلقة السابعة من المسلسل التركى الرائع مسلسل السيد الخطأ.
فبعد أن عاد أوزغور الى اسطنبول وابتعد عن ايزغى وجد نفسه فى موقف صعب لا يحسد عليه فبابتعاده عن ايزغى ترك المجال مفتوحا على مصراعيه امام الطبيب سردار والذى لم يضيع بدوره الوقت واستغل ابتعاد اوزغور ليقوم هو بالتقرب من ايزغى.
الامر الذى اشعل نار الغضب فى قلب اوزغور وهو يشاهد بأم عينيه خسارته لايزغى رويدا رويدا وما زاد من جنونه اعتقاده بان ايزغى تعيش حالة من السعادة مع سردار لذا لم يكن امامه من خيار اخر سوى ان يضع مسافة بينه وبين ايزغى وان يحاول أن يبتعد عنها قدر المستطاع من اجل عدم افساد احلامها ومخططاتها التى ترسمها لحياتها المستقبلية.
كما ان اوزغور لازالت شخصيته القديمة تطغى عليه وتسيطر على تفكيره فهو لا يريد ان يصبح كباقى الشباب ويقع فى شراك هذا الشىء الذى يسمونه بالحب بل يريد لنفسه ان يظل على حاله عصفور طليق او بالاصح يمكننا ان نقول زير نساء ومن ناحية اخرى فهو لا يريد ان يخسر ايزغى التى دغدغت مشاعره وحركت احاسيسه وغيرته بالكلية.
اما بالنسبة الى ايزغى والتى اصبحت فى حيرة من امرها فقد ماتت داخلها تلك المشاعر القديمه التى كانت تكنها للطبيب سردار واصبحت تلك المشاعر من الماضى وبداءت تشعر بداخلها بولادة احاسيس جديدةاتجاه اوزغور الامر الذى جعلها تعانى فى صمت.
وما زاد من معاناتها تلك وقلب لها الموازين رأسا على عقب إجبار يشيم لها على اعادة ترتيب اوراقها واحداث تغيير فى اولوياتها وذلك بالاستماع الى صوت العقل وتغليب كفة الطبيب سردار وعدم الانصات الى قلبها والذى يتمسك باوزغور.
لكن اوزغور لن يقبل فى النهاية ان تضيع ايزغى من بين يديه لذا فانه لن يقف مكتوف اليدين بل سيحاول ما استطاع ان يصلح من علاقته مع ايزغى وان يزيل كل الشكوك والمخاوف التى بداخلها ولن يكون امامه من سبيل من اجل استعادتها مرة اخرى سوى ان يستسلم لقلبه ويعترف لها بمكنون فؤاده
إرسال تعليق