قيامة عثمان الحلقة 28 صراع بامسى وعثمان
بعد ان غرزت ايجول سهمها المميت فى قلب بورشين وبالرغم من انها كانت تقصد روح هازال الا ان بورشين تصدت للسهم وتلقته بدلا منها الامر الذى سيجعل بامسى ينفجر كالثور الهائج ولن يترك الامر يمر هكذا مرور الكرام وسيتحرك من فوره ولن يهداء له بال حتى يتم القصاص من ايجول.
الامر الذى لن تقف معه تلك الشمطاء هازال مكتوفة اليدين وستستغل هازال هذا الامر وستقوم بصب الزيت على النار لتزيده اشتعالا على اشتعاله حيث ستقوم بتحريض بامسى على ايجول وان لا يتنازل عن حق بورشين وان يأخذ بثارها والا يضعف ويظل ساكنا كما فعل من قبل مع حادثة قتل ابنه فى الماضى.
ولن تكتفى هازال بتحريض بامسى على ايجول وانما ستحاول ما استطاعت ان تزرع بذور الفتنة والعداوة بينه وبين عدوها اللدود وخصمها العنيد عثمان خصوصا وان عثمان لن يقبل ابدا بمعاقبة ايجول فى ظل ظروفها الصحية الحاليه وعلمه التام بانها لا تملك ارادتها كما ان ايجول لم تقصد روحها كما قلنا فى السابق.
وللاسف الشديد فان هازال ستنجح فى مساعيها الشريره تلك وستتمكن من زرع بزور الفتنة والخلاف واقامة شرخ كبير بين بامسى وعثمان ليبداء فصل جديد من فصول الصراع بينهما الذى سوف نشاهد احداثه فى الموسم الثانى من المسلسل قيامة عثمان وبذلك تكون قد تمكنت من بتر زراع عثمان اليمنى واحد اقوى اسلحته.
فهازال تعلم تماما ان قوة عثمان وقدرته تكمن فى ثقة المحيطين به فيه والتفافهم من حوله وتأييدهم المطلق له ولكى يتم التغلب على عثمان وانهاؤه يجب عليها التخلص اولا من هولاء المحيطين به والداعمين له والذين هم بمثابة السيف والدرع بالنسبة اليه واول هؤلاء كان بامسى بيرك.
ولكن هذا الامر لن يلبث ان يدوم طويلا فالسيدة سيلجان لن يهنىء لها بال ولن يقر لها قرار حتى تكشف هازال وتفضح كل الاعيبها ومخططاتها وما قامت به من افعال فى حق ايجول فجميعنا قد شاهدنا فى الموسم الاول من المسلسل محاولاتها الفاشلة للتخلص من ايجول وذلك عن طريق احد محاربيها والذى تمكنت ايجول من الافلات منه ولم نعلم حتى الان ان كان نجاتها من بين يديه بسبب صحوة ضمير ذلك المحارب الذى كبر وترعرع فى خيمة والدها دوندار ام انه انكر فضل والدها عليه وبالفعل حاول قتلها ولكنها تمكنت من الهروب منه.
إرسال تعليق