المؤسس عثمان الجزء الثانى النزاع بين بالا خاتون و مال خاتون
من المعلوم تاريخيا للقاصى والدانى ان مال خاتون هى زوجة عثمان ووالدة ابنه وولى عهده ثانى حكام الدولة العثمانية اورخان وهناك عدة روايات ذكرت عن زواج عثمان ب مال خاتون سنذكر لكم منها اشهر روايتان موجودتان بكتب التاريخ
اولها : هى ان مال خاتون وبالا خاتون هما ابنتا الشيخ اديب على وهما شقيقتان وطبقا لتلك الرواية فان عثمان اتخذ من مال خاتون زوجة اولى له وانجب منها وكما قلنا فى بداية حديثنا ابنه الاول وولى عهده اورخان ولكنها توفيت بعد صراع مرير لها مع مرض السرطان.
وبعد ذلك قام عثمان باتخاذ اختها بالا خاتون زوجة له ولكن ما شاهدناه فى الموسم الاول لمسلسل المؤسس عثمان هو زواج عثمان ببالا خاتون اولا فهل يقوم بوزداغ بعملية عكس للشخصيات بحيث ان تصاب بالاخاتون بالسرطان وتنتقل الى رحمة ربها ثم يقوم بعد ذلك عثمان بالزواج من مال خاتون وهو ما يخالف الروايه التاريخيه الاولى التى ذكرناها سالفا.
اما بالنسبة للروايه الثانيه فهى ان مال خاتون ليست شقيقة بالاخاتون وانما هى ابنة الامير عمر عبالعزيز بك وهو احد امراء الدوله السلجوقيه والذى سوف يظهر فى الموسم الثانى من المسلسل حيث انه سياتى الى سوغوت محملا بالهدايا بمناسبة فتح القلعه وستكون معه ابنته مال خاتون وسيعجب بها عثمان ويتزوج بها.
وسيكون هذا الزواج فى صالح قبيلة الكاى لكن بالا خاتون لن تتقبل زواج عثمان عليها بهذه السهوله بعكس والدها الشيخ اديب على والذى سوف يقر حق عثمان فى اتخاذ زوجة ثانية له وسيحاول ترويض ابنته بالا وتهدئتها والتخفيف من روعها.
لكن فى اعتقادى الشخصى والمتواضع فان بوزداغ وكعادته فى التلاعب بالحداث التاريخيه لن يلتزم بواحده من تلك الروايات وانما سيقوم بعملية دمج للروايتين معا فتتوفى بالا خاتون متأثرة باصابتها بمرض السرطان بعد ان تنجب اورخان ثم يتزوج عثمان بعد ذلك من مال خاتون ابنة الامير السلجوقى عمر عبدالعزيز بك.
فما رأيكم انتم هل سيلتزم بوزداغ بالتاريخ واى الروايات التى سيقوم بتطبيقها فى المسلسل ارجوا ان تتركوا لنا ارائكم ومقترحاتكم فى التعليقات.
إرسال تعليق